تمكنت عناصر الدرك الملكي بالجديدة، من فك لغز جريمة قتل الطالب الجامعي الذي عثر عليه بالشاطئ الصخري بسيدي بوزيد خلال شهر يونيو من السنة الماضية.
و ذكرت مصادر مطلعة، بأن إجراء الدرك الملكي الخبرة على هاتف الضحية، بين بأن رقما هاتفيا كان دائم التواصل معه، و ذلك حتى يوم واحد من العثور عليه جثة هامدة.
و بعد تحديد هوية صاحب الرقم تم نصب كمين له، و لم تكن سوى امرأة تمارس الدعارة و الوساطة. حيث تم إلقاء القبض على وسيطة الدعارة التي تبلغ حوالي 50 سنة و تنحدر من دوار المنادلة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.
و أكدت نفس المصادر، بأن المشتبه فيها اعترفت بالجريمة، و ان الهالك اتصل بها من أجل ممارسة الجنس مع إحدى النساء اللواتي تستغلهن الوسيطة مقابل مبلغ مالي.
و أردفت نفس المصادر، بأن الوسيطة و خليلها و هو متزوج، دخلا في شجار مع الضحية و قاما بضربه بواسطة قطعة حديدة كانت كافية لإزهاق روحه.