أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يومه الأربعاء، أن حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج لسنة 1444 عادت، من جديد إلى 34 ألف حاج وحاجة، وذلك بعدما تم رفع القيود المتعلقة بكورونا، خاصة شرط السن الذي كانت قد حددته السعودية في أقل من 65 سنة.
وأبرز أحمد التوفيق، في تصريح له للصحافة، إثر اجتماع اللجنة الملكية للحج، أن اللوائح الخاصة بالمواطنات والمواطنين الذين سيؤدون مناسك الحج خلال هذا العام، سيجري تحديدها من الأشخاص المحتفظ لهم بالحق في الحج من الموسم المنصرم، مضيفا، أنه ستم استكمال الحصة باللجوء إلى لوائح الانتظار التي تمخضت عن قرعة سنة 2019.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أنه سيتم إكمال اللوائح وتدبير التوقعات التي تتعلق بالتخلي عن المقاعد عن طريق التنسيق مع السلطات المحلية.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث، أن شرط المحرم بالنسبة للنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 45 سنة، قد تم التخلي عنه، مسترسلا، أنه تم أخذ قرار بعدم قبول تسجيل من تقل أعمارهم عن 18 سنة.
وسجل المصدر، أن اللجنة الملكية للحج اطلعت على جل مصاريف الحج لهذا الموسم، وأنه لا تختلف كثيرا عن مصاريف السنة الماضية، حيث أنه سيتم الإعلان عن إجمالي مصاريف الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي في أجل أقصاه 15 فبراير الجاري، وذلك بعد التأكد بعد التأكد من تكاليف بعض العناصر المتبقية، يورد المصدر.
وحسب الوزير، فإن مدة إقامة الحجاج جرى تحديدها في 28 و30 يوما، ملفتا إلى أن أولى رحلات الموسم الحالي للحج، ستكون انطلاقتها في أوائل شهر يونيو القادم.
وتابع، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية، ضمنها وزارة الداخلية ووزارة السياحة ووزارة الصحة، في كل العمليات التي تتعلق بالحج.
يذكر أن، حصة الحجاج المغاربة خلال الموسم الماضي هي 45 في المائة من الحصة العادية بمعنى 15392 حاجا (10186 من تأطير الوزارة و5206 من تأطير وكالات الأسفار السياحية)
