الرئيسية سياسة البرلماني السعدي يراسل وزيري الداخلية والتجهيز بسبب “الكوارث الطبيعية وتكرار الفواجع” بإقليم تارودانت

البرلماني السعدي يراسل وزيري الداخلية والتجهيز بسبب “الكوارث الطبيعية وتكرار الفواجع” بإقليم تارودانت

كتبه كتب في 22 يونيو 2022 - 12:00

راسل البرلماني عن إقليم تارودانت الشمالية لحسن السعدي وزير التجهيز والماء ووزير الداخلية بشأن تأهيل البنيات الطرقية بدائرة إغرم إقليم تارودانت وإحداث مركز للوقاية المدنية بالدائرة في ظل تكرار الكوارث الطبيعية التي تخلف فواجع ومآسي في كل مرة.

وأوضح السعدي في سؤال كتابي لوزير التجهيز والماء أن ساكنة دائرة إغرم  تعاني من ضعف و رداءة البنيات التحتية الطرقية مشيرا إلى أن هذه الهشاشة تظهر بشكل جلي خاصة خلال مواسم الأمطار وإبان التساقطات الرعدية التي شهدها المنطقة بين الفينة والأخرى.

وأضاف أن هذا الوضع يتسبب في انقطاع الطرق بسبب غياب المنشآت الفنية والقناطر القارة على استيعاب وتصريف حمولات الأودية، ما يخلف فواجع ومآسي تصل لفقدان أرواح مستعملي هذه الطرق.

وسائل البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وزارة التجهيز عن الإجراءات التي تنوي القيام بها لإصلاح الطرق بدائرة إيغرم،وخاصة الطريق الجهوية  رقم 105 و 106.

كما رفع السعدي ملتمسا إلى وزير الداخلية بشأن إحداث مركز للقرب للوقاية المدنية بدائرة إيغرم إقليم تارودانت.

وقال السعدي إن ساكنة دائرة إيغرم تبلغ أكثر من 43000 نسمة موزعة على 10000 أسرة تتطلع للتوفر على هاته المصلحة الهامة اعتبارا للدور الهام الذي تقوم به على امتداد التراب الوطني.

وأضاف البرلماني: ” بالنظر لعدم توفر 16 جماعة على المصلحة التي تبدو الحاجة ماسة إليها، لا سيما وأن المنطقة تشهد حوادث وكوارث طبيعية بين الفينة والأخرة، فإننا نلتمس منكم معالي الوزير المحترم العمل على إحداث هذا المركز في أقرب الآجال مما سيكون له وقع إيجابي على ساكنة هذه المناطق.”

وتأتي مراسلاتي السعدي لوزارة التجهيز والداخلية  تفاعلا مع الحوادث التي تشهدها المنطقة، آخرها الحادث المؤسف الذي وقع زوال يوم الثلاثاء 21  يونيو الجاري بإقليم تارودانت وبالضبط جماعة والقاضي .بعد أن جرفت سيول الوادي إحدى السيارات التي كان على متنها شخصين أحدهما توفي والآخر تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

و قال السعدي أيضا في تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك: لا يعقل أن تظل البنيات التحتية الطرقية بجماعات ايغرم في حالة كارثية تتسبب كل سنة في حوادث وخسارات في الأرواح. وحان الوقت لتتحد كل القوى من أجل مصلحة المنطقة وتفادي تكرار فواجع تينزرت و والقاضي”.

وأضاف : “لن نذخر جهدا من خلال مختلف المواقع للترافع عن حق هاته المناطق من التنمية. وسامح الله من كان السبب في حرمان المنطقة لسنوات طويلة من الاستفادة من مشاريع وبرامج للتأهيل إما بسبب الجهل أو اللامبالاة”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *