يعيش المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، لحظات ذعر وتوتر كبيرين، وهم يسمعون صوت طلقات نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط غينيا كوناكري.
وهذا الإشتباك وقع بضواحي الفندق الذي يقيم فيه المنتخب استعدادا لمواجهة المنتخب الغيني، يوم غد الاثنين، وشوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع قرب الفندق.
و تم منع المنتخب الوطني من مغادرة الفندق تجنبا أن يلحق أي ضرر بأعضاء النخبة الوطنية، وفي انتظار أي تدخل لإجلائهم سيبقى الفريق متأهبا.
وذكرت تقارير صحفية أن البلاد تشهد اليوم الأحد انقلابا عسكريا وأعلن زعيمه عن اعتقال رئيس الدولة الحالي، ألفا كوندي.
وأكد زعيم الانقلابيين، وهو قائد وحدة المهام الخاصة في الجيش الغيني، مامادي دومبوي، في كلمة مسجلة، أن مؤيديه ألقوا القبض على الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عاما، مشيرا إلى أن الانقلابيين اتخذوا أيضا إجراءات أخرى، منها حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.
ويأتي ذلك في أعقاب تداول وسائل إعلام لقطات تظهر الرئيس كوندي محاطا بمجموعة من العسكريين، ويعتقد أنها التقطت عقب اعتقاله.
