أفادت مصادر مطلعة بأنه تم يوم أمس الإثنين 13 مارس الجاري، إتلاف نحو 500 كيلوغرام من التمور المستوردة من الجزائر في دائرة درب السلطان بالدار البيضاء.
وأوضحت المصادر أن هذه العملية تمت بسبب عدم خضوع التمور لأي مراقبة قبلية وعدم توفر فواتير أو رخص تتعلق بسلامة هذه المنتجات.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه التمور كانت موجهة لأصحاب محلات تجارية بدرب السلطان الذين يستوردونها بكميات كبيرة دون توفر أي وثائق تثبت جودتها أو سلامتها، مما يشكل خطرًا على صحة المواطنين.
وقد قامت السلطات المحلية بإفراغ كمية التمور المحجوزة من علبها وجمعها بحاويات الأزبال، لمنع بيعها أو ترويجها، خاصة في ظل الطلب المتزايد عليها مع اقتراب حلول شهر رمضان.
وتؤكد هذه العملية الحاجة الملحة إلى تشديد إجراءات الرقابة على المواد الغذائية المستوردة، وضرورة التحقق من صحتها وجودتها قبل السماح بتداولها في الأسواق، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
