الرئيسية يساعة 24 … عين على تيميتار

… عين على تيميتار

كتبه كتب في 12 يوليو 2016 - 12:48

أكادير تيفي :

سعدنا من هذا المنبر الإعلامي الحر، أن نرحب من جديد بمهرجان “تيميثار” في نسخته الثالثة عشر، على أن تكون أفضل بكثير من مثيلاتها من حيث الكم والكيف ،وعلى مستوى التنظيم.

وهذه ملاحظات في بداية تغطيتنا بالصورة والكلمة لفعاليات المهرجان:

  • ان الانطلاقة الرسمية للسهرات بساحة الأمل تدعو إلى إعادة النظر والتأخير فهي غير مناسبة للجمهور ولا الفنانين المشاركين وبالدرجة الأولى مجموعات فن أحواش التي ترغم طيلة أيام المهرجان بافتتاح الحفل في ساحة فارغة ،اللهم من المارة فمن الأفضل أمنيا وفنيا ووفق طبيعة المدينة إعطاء اشارة الانطلاقة للسهرات على الساعة التاسعة ليلا ،أو بعد صلاة العشاء بقليل….
  • في كل دورة وأمام شعار المهرجان الذي هو “الفنانون الأمازيغ يستقبلون موسيقى العالم” نطرح السؤال التالي: بماذا وأين ومتى يستقبل الفنانون الأمازيغ موسيقى وفنانو العالم؟ حتى أن الندوات الصحفية لا تجمع بين الطرفين ولا يتمكن  الفنان المحلي من أخد حتى الصور التذكارية  مع الفنان الأجنبي كنوع من الترحاب الرمزي والحضاري .من هذا المنطلق يستحسن أن تقدم للفنانين الأجانب أشرطة غنائية وكتب وبحوث مترجمة للفن الأمازيغي أو مجسم الألات الموسيقية المعروفة في الأغنية الأمازيغية “رباب ،لوتار..”
  • اسوة بمهرجان موازين ،يجدر بمهرجان تميتار تعميم بعض السهرات الشعبية والشبابية على بعض الأحياء والجوار تقريبا للجمهور وللساكنة على العموم ،والمقصود إحياء سهرات موازية بكل من تكوين،بنسركاو،وأنزا على سبيل المثل عوض الاقتصار على الأحياء الراقية بأكادير.
  • يستحسن من باب التجديد والخروج عن المألوف الفني ،إشراك فرق الفنون الشعبية الأجنبية وعلى الخصوص من الدول الإفريقية التي تتشابه ايقاعاتها مع فنون ثراتنا الأمازيغي إذ بذلك ستنضاف للمهرجان صبغة ثقافية أخرى من منطلق أهمية حضور لفرق الفنون الأجنبية.
  • لا قدر الله سيأتي يوما ما سيزول المهرجان ويقبر إسوة بما سبق وهذا مالانتمناه،على هذا الأساس كان على الجمعية المسؤولة أن تخطط لما سيبقى ويخلد للمهرجان وذلك ببناء متحف فني ،أو دار الفن والثقافة ،أو مصنعا للآلات الموسيقية يحمل اسم “تيميتار” ووفق الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شقها الاجتماعي التي تشجع مثل هذه المشاريع.
  • لوحظ أن المهرجان يساهم في الدعاية لفنانين ومجموعات دون غيرهم ،فنجد أسماء تتكرر على مدى دورات ،في حين يطال النسيان  اسماء ومجموعات محترمة العطاء ومتفوقة ايضا  مثال لذلك مجموعة “لا قدام” التاريخية ومجموعة اموريك  ومجموعة “إزماز” ومجموعة “تيتار” و”العشرة” ومجموعة ازماز  ،والرايس “أحمد بيزماون” والرايس المهدي بنمبارك..  ،الفنانة “فاطمة بلعيد” و”تالكريشت” وغيرها من الأسماء التي تعتبر مدارس فنية في أمس الحاجة لمبادرات تاريخية…..

 ولكاش.كوم

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *