الرئيسية يساعة 24 أكادير .. كلية الأداب والعلوم الإنسانية تفتح أبوابها لإستقبال الطالب الجديد

أكادير .. كلية الأداب والعلوم الإنسانية تفتح أبوابها لإستقبال الطالب الجديد

كتبه كتب في 8 سبتمبر 2017 - 12:11

أكادير تيفي/متابعات

انطلقت يوم الأربعاء 6  شتنبر 2017 بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة إبن زهر عملية تسجيل الطلبة الجدد برسم الموسم الجامعي الجديد 2017-2018، وذلك بحملة استقبال وتوجيه للطلبة الجدد الراغبين في التسجيل بالتكوينات التي توفرها الكلية في حقل اللغات والآداب والعلوم الإنسانية (اللغة الفرنسية – اللغة الإنجليزية – اللغة الاسبانية- اللغة الأمازيغية – اللغة العربية – علم الاجتماع- الجغرافيا –  الدراسات الإسلامية – التاريخ والحضارة ).

وتمتد فترة الاستقبال والتسجيل ما بين 6 و 9 شتنبر 2017، حيث وضعت إدارة المؤسسة رهن إشارة الطلبة الجدد موارد بشرية ولوجيستيكة مهمة لتسهيل مختلف إجراءات التسجيل، حتى تمر هذه العملية في أجواء ملائمة. و في اتصال بالمسؤول الأول على المؤسسة الدكتور أحمد بلقاضي عميد الكلية حول الأجواء التي تتم فيها عملية التسجيل، حيث أكد على أن “العملية تجري وفق ما تمت برمجته في أجواء من المسؤولية والانضباط، سواء من طرف الطلبة أو الأطر الإدارية والطلبة والأطر المتطوعة في إطار المصاحبة الجامعية لتوجيه الطلبة ومدهم بالمعلومات حول التخصصات التي تحتضنها الكلية، إلى جانب الخدمات والتكوينات الموازية التي تضعها المصاحبة الجامعية رهن إشارة الطلبة طيلة السنة. مرحبا بالطلبة الجدد الذي اختاروا كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الجامعية”.

وتجدر الإشارة إلى أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر عرفت، خلال عطلة هذا الصيف، مجموعة من الإصلاحات شملت الفضاءات التربوية وفضاء الأنشطة الثقافية المخصصة للطلبة. وأكد السيد العميد على أن “هذه الإصلاحات نهدف من خلالها إلى الرفع من جودة التحصيل العلمي بالمؤسسة وكذا تمكين الطلبة من فضاءات ملائمة بمعايير مقبولة للتدريس وممارسة أنشطتهم الثقافية الموازية التي تساهم بشكل كبير في تكوينهم الدراسي وفي صقل شخصية الطالب. وقد دأبت عمادة الكلية على استغلال العطلة الصيفية للقيام بمثل هذه الإصلاحات نظرا لملاءمتها للأشغال التي يصعب القيام بها بموازاة الدراسة والأنشطة العلمية والثقافية المكثفة التي تعرفها المؤسسة طيلة الموسم الجامعي “.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *