الرئيسية يساعة 24 ناشط أمازيغي: “اغتيال إِزْمْ” يستوجب حرق “شَرْوِيطَة البوليساريو”

ناشط أمازيغي: “اغتيال إِزْمْ” يستوجب حرق “شَرْوِيطَة البوليساريو”

كتبه كتب في 8 فبراير 2016 - 15:00

أكادير تيفي/  عن هسبريس_

انبرى الناشط الأمازيغي، المثير للجدل، منير كجي للرد على بلاغ يحمل توقيع “أعضاء اللجنة التنظيمية لاحتجاج مناضلي الحركة الأمازيغية” الذي قيل من خلاله إن “قيام أحد الأشخاص”، في إشارة إلى كجي، بإحراق ما وصفه بـ”قطعة قماش”، وهو علم البوليساريو الانفصالية، هو “عمل انفرادي” و”غير مسؤول”، معلنا التضامن مع الناشط ساعيد الفرواح، الذي تدخل للحيلولة دون عملية الحرق.

وأضاف البلاغ، الذي يحمل توقيع 12 ناشطا أمازيغيا، والذي سبق نشر محتواه على هسبريس، أن الواقعة واكبتها “حملة مغالطات وسيل من الاتهامات الباطلة التي كان هدفها التشويش على نجاح الوقفة”، التي قال إنها نظمت للتنديد “بالاغتيال السياسي لشهيد الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق”.

وأورد كجي، في رده الذي تتوفر عليه هسبريس، أن “عملية إحراق “شرويطة” الجمهورية الوهمية أمام البرلمان تمت لإدانة الاغتيال السياسي الذي ذهب ضحيته الشهيد عمر خالق، وسببت لغطا إعلاميا، مفاده أن بعض الأمازيغيين تنكروا لإحراق “شرويطة” لانفصاليين (!!!)”، معبرا عن أسفه لهذا الخروج الإعلامي الذي وصفه بـ”غير المسؤول”، قائلا: “أتمنى ألا تكون له انعكاسات سلبية على العلاقات بين مناضلي الحركة الأمازيغية”.

وأضاف المتحدث ذاته أن هذا الاجتماع تم دون توجيه دعوة له، ولمعرفة مسبقة لأعضاء اللجنة المنظمة بتواجده خارج الرباط، معتبرا أن “الخرجة الإعلامية هي تبرير واه لعملية نزع “الشرويطة” بطريقة هستيرية من طرف شخص من أجل عدم حرقها”، مستغربا توقيع 6 أعضاء كمستنكرين لعملية الحرق، بينما هم من بين 21 عضوا من اللجنة التنظيمية للوقفة.

وشدد منير كجي على أن “عملية حرق “شرويطة البوليساريو” تمت مباشرة بقرية إيكنيون بعد إتمام مراسيم دفن شهيد الأمازيغية، وكذا في مناطق أخرى (أولماس، تيزنيت ،آيت أورير…)”، موردا أن “الفعل لقي تجاوبا واسعا لدى شريحة عريضة من مناضلي ومناضلات الحركة الأمازيغية داخل المغرب وخارجه”، وزاد: “شارع محمد الخامس قبالة البرلمان له رمزية سياسية، ولا يعتبر حرما جامعيا لكي لا يتم تحوير الموضوع”.

وأكد الناشط الأمازيغي أن “الطلبة الانفصاليين وتيار الماويين القاعديين متورطون منذ سنوات في الهجوم على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الجامعة”، محملا الدولة المغربية مسؤولية اغتيال عمر خالق، وموردا أن الهجوم على الطلبة الخمسة تم أمام قوات الأمن، وخاتما توضيح بالقول: “لسنا في حاجة إلى دروس من مناضلي الساعة 25، الذين يتوصلون بتوجيهات من جهات معلومة”.

هسبريس

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *