الرئيسية مواقف وأراء سوس بعيون سوسية

سوس بعيون سوسية

كتبه كتب في 26 فبراير 2016 - 16:12

أكادير تيفي / بقلم خالد اوباه _

متى نرى مغربنا يزدهر ونرى الناس يتمتعون في ثرواتهم في كل ربوع الوطن, والمواطنون في كل جهة  يتمتعون  بمنتجاتها وثرواتها كما تنعم بالأمن والامان, تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة  نصره الله .

من هنا نفتح نافدة على سوس العالمة, لنطل من شباك الحرية, على مدن عرفها التاريخ ببسالة وشجاعة رجالاتها .على مر ساعاته وايامه,  فمن مدينة الانبعاث اكادير الحصن المنيع , نبذء سردنا لتاريخها ,فمنها  اعطى المغفور له الحسن  الثاني   انطلاقة للمسيرة الخضراء نحو اقاليم المملكة الجنوبية,

اكادير, فونتني, واكدير, واسماء اخرى كثيرة , نراها اليوم وليس كسابق عهدها , حيث دالك اللمعان بدا عنها يمحا ويزول, لأسباب وما اكترها,  منها الخفية والمخفية والواضحة كوضوح شمس اكادير .

اما مدينة تارودانت, المدينة القديمة  والعريقة , والشامخة كشموخ صورها, والدي يعبر عن تاريخها من  فترة المرنين والسعدين و العلوين ,والتي عرف رجالها بالحزم والثبات, في الدفاع عن ارض المملكة المغربية ,كدفاع المغاربة على باقي المدن ودفاعهم المستميت عن كل شبر من  ارض الوطن الغالي, وانت تسير بجانب الجامع الأعظم ,تصادف اناس بالبساطة يتميزون وبالدراجة الهوائية يتجولون بين الازقة والشوارع ,في المدينة القديمة, اين مجد تارودانت اليوم ,اين بريقها, ما سبب ظلامها ,وضوؤها  يتلاشها في الافق تارودانت في ضياع لتاريخ وثرات.

الى نافدة مطلة على نهر سوس ,ومنها على مدينة  اولاد تيمة ,هوارة ,اربعة واربعين , تعددت المسميات والمقصودة تلك المدينة الملقبة ب برتقالة سوس ,حيث ضاع طعم حلاوتها بين الامس واليوم , فمن فاكهتها المعروفة في وطننا الغالي,  بل وتتعدا الحدود شرقا وغربا, شمالا وجنوبا هي التي زارها المغفور له الملك محمد الخامس ,حيت وضع الحجر الاساس لمسجد محمد الخامس وهو اكبر مسجد بالمدينة واقدمها تزخر بثروات فلاحية متنوعة وتنتج مواد الابناء, الا انها مازالت لا تستفيد من شيء مما دكر.

يتبع.

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *