الرئيسية يساعة 24 أكادير تحتضن مهرجان تالبورجت الدولي للقيثارة

أكادير تحتضن مهرجان تالبورجت الدولي للقيثارة

كتبه كتب في 23 يناير 2018 - 18:25

ينظم “منتدى أكادير ميموري” مهرجان تالبورجت الدولي للقيثارة خلال الفترة الممتدة من فاتح إلى 3 فبراير 2018 ، والذي سيعرف مشاركة نخبة من أمهر العازفين على القيثارة من المغرب ومن جنسيات مختلفة.

وذكر بلاغ للجهة المنظمة أن الأنشطة المبرمجة في إطار هذا المهرجان تتوزع على أماكن مختلفة في مدينة أكادير ، خاصة منها الساحات العمومية المتواجدة بحي تالبوجت ، إضافة إلى فضاء حديقة “أولهاو” في قلب مدينة الانبعاث.

ومن بين العازفين الذين سيشاركون في هذا المهرجان ، الذي اختار له المنظمون اسم “تالكيتارت” ، هناك الفنان الفرنسي إيف ميسنيل، والعازف الإيطالي مارسيو كالابريس ، ومن إنجلترا عازف القيثارة روبيرتو فالسيني .

كما سيكون لعشاق العزف على القيثارة بهذه المناسبة موعد مع الفنان الموسيقي ميغيل مونتالبان من الشيلي ، والفنان الكولومبي فيكتور رودريكيز، والأخوين الشلبي من سوريا ، في ما سيكون المغرب ممثلا بواسطة مجموعة من الفنانين من ضمنهم هشام ماسيين ويونس كمال.

واستنادا للمصدر نفسه ، فسيعرف مهرجان “تالكيتارت” مشاركة ثلة من العازفين المغاربة المقيمين في المهجر أمثال العازف يونس الأمين من إنجلترا ،والفنان سيمو البوعزاوي من إسبانيا ، إضافة إلى الموسيقي الحسن شطار من بلجيكا.

وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية ، قرر المنظمون تنظيم معرضين للصور ، أولهما سيخصص لتخليد ذاكرة حي تالبورجت، أما المعرض الثاني فسيخصص لصور الفنان الأمازيغي الراحل عموري مبارك ، الذي كان واحدا من ابرز العازفين المغاربة على القيثارة ، كما شكل علامة بارزة في مسار الأغنية الأمازيغية العصرية.

ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة الفنية إلى لفت الانتباه إلى حي تالبوجت باعتباره من ضمن الأماكن ذات الإحالات التاريخية بالنسبة للذاكرة الجماعية لأكادير،حيث يحظى اسم هذا الحي بمكانة خاصة في تاريخ وجغرافية أكادير قبل الزلزال الذي ضرب المدينة بداية عقد الستينيات من القرن الماضي ،وذلك سعيا وراء تثمين هذا المكان.

كما يروم المهرجان تطوير أواصر العلاقة بين الفنانين من العازفين على آلة القيثارة عبر العالم ، إلى جانب خلق وترسيخ تقليد فني إنساني بمدينة أكادير يقوم على قيم التعايش والتقاسم الكونيين.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *