الرئيسية مواقف وأراء رأي: جواد فرجي، عمر حلي.. يستحقان البرلمان والوزارة

رأي: جواد فرجي، عمر حلي.. يستحقان البرلمان والوزارة

كتبه كتب في 10 أغسطس 2016 - 22:29

يستحق الشاب جواد فرجي العودة من جديد لقبة البرلمان فقد أتبث في ظرف شهرين أنه كان رقما مهما داخل الفريق الاشتراكي ساهم بهمة الشباب وبكفاءته من خلال أسئلته في الجلسة الشهرية، وتفاعله الإيجابي داخل اللجان، يستحق أن يقود لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي ويجمع معه الشبااب بتوجيه من القيادات المحلية بالمدينة.

جواد فرجي ابن عائلة بسيطة استطاع باجتهاده الشخصي، وتدرجه داخل هياكل الاتحاد أن يصل إلى ما وصل إليه وكان سيكون أكثر لو حافظ تنظيمه على نفس الزخم السابق، واحترم الديمقراطية الداخلية واهتم بالفاعليين السياسيين الشباب بالجهات بدل دفع أبناء المركز (كازا/الرباط).

يستطيع فرجي إقناع شباب الحزب ومعهم شباب مدينة أكادير للانخراط الفعلي، وتشجيع شاب مثلهم بالتصويت عليه حتى يمثلهم أحسن تمثيل في قبة البرلمان، ويمكن خلق المفاجئة والمحافظة على مقعد حزب الاتحاد الاشتراكي بالمدينة.

رئيس جامعة ابن زهر الدكتور عمر حلي لست أهلا للحديث عنه وعن إنجازاته، لكن سأحاول أن أجتهد في القول إنه بصم على مسار متميز لنفسه حتى وصل إلى أعلى مرتبة بالجامعة، بطريقته الدبلوماسية بحسن إدارة الحوار حتى أصبح كل من يعرفه يؤكد أنه “رجل تواصل بامتياز”.

عمر حلي يشتغل كثيرا بشهادة الجميع، ومن يشتغل يخطأ “جل من لا يخطأ”، لكن مشاريع كبرى تخص الجامعة تحمل مسؤولياتها واستطاع إنجازها في ظرف قياسي وأصبح ملما بالجامعة وإشكالياتها.

سيقول البعض أنني “صباغ” لكن الحقيقة وما أعرفه كواحد من أبناء المدينة هي ما أقول، عشرات الطلبة واجهتهم مشاكل داخل الكليات بمدينة أكادير وكنت أوصيهم باللجوء إلى رئيس الجامعة (البعض من الطلبة لا يعرفونه ولا يعرفون مكان تواجد الرئاسة وما هي مهامها) ومعظمهم كان يجد حل أو توجيه منه يؤدي إلى حل مشاكلهم ( توجيهي للطلبة كان من غير علم الرئيس).

بناء على كل ما سبق.. أجدد التأكيد على أن جهة سوس ماسة درعة (كما قلت في تدوينة سابقة) يجب أن تمنح الشاب الاتحادي جواد فرجي فرصة ثانية للعودة للبرلمان، وتعيين رئيس جامعة ابن زهر عمر حلي وزيرا للتعليم العالي.

** ما دونته أعلاه رأي شخصي، لا أنتظر من المتكلم عنهما لا جزاء ولا شكورا

‫#‏سوس_تستحق‬

ياسر الخلفي

صحفي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *