أصدرت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة و التنمية بيانا للرأي العام ردا على ما اعتبر “استقالة جماعية لعدد من “أعضاء الحزب ” ببعض الجماعات الترابية بإقليم أكادير إداوتنان”، أكدت من خلاله أن الاشخاص الواردة أسماؤهم في البيان المذكور ليسوا أعضاء في الحزب، كما ان الأخير اعتمد على مساطر شفافة للترشيح ، ومؤسسات منضبطة للتداول ،لاتترك أي مجال للشك في مصداقية اللوائح والمرشحين.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان
على إثر ما تداولته بعض المواقع الالكترونية من استقالة جماعية لعدد من “أعضاء الحزب ” ببعض الجماعات الترابية بإقليم أكادير إداوتنان . نعلن للرأي العام مايلي :
_ تأكد بعد الرجوع إلى سجلات الحزب ، ومستنداته أن الاشخاص الواردة أسماؤهم في البيان المذكور ليسو أعضاء في الحزب .
_ ليس كل شخص سبق له الترشح باسم الحزب عضوا فيه ، لما درج عليه الحزب من ترشيح لمختلف الاشخاص دون شرط العضوية .
_ اعتماد الحزب مساطر شفافة للترشيح ، ومؤسسات منضبطة للتداول ،لاتترك أي مجال للشك في مصداقية اللوائح والمرشحين .
_ الأسلوب الذي اعتمده ناشروا اللائحة وحديثهم عن”زلزال يضرب الحزب في أكادير” ، يشي بالغرض من هذه الخطوة ، وبقصد الاستهداف الذي تصبو إليه الجهات التي تقف وراءه، وقد سبق أن جرب هذا الأسلوب في بعض المدن والأقاليم ، وحين يتم فضحه يتوارى أصحابه خائبين دون أن ينالوا مآربهم .
_ عبارة “الأمين الجهوي” الواردة بالبيان ،عبارة تستعمل لدى الحزب المعلوم المعروف بكيده ومناوأته لحزب العدالة والتنمية.
_ التاريخ المضمن بلائحة توقيعات الاستقالة ( 09/10/2016م) دليل على الارتباك والتخبط .
_ أن أساليب التشويش والتضليل لن تثني مناضلات ومناضلي الحزب للانخراط بجدية وفاعلية في الحملة الانتخابية المزمع انطلاقها يوم 24 شتنبر 2016 .
