تشهد الدورة العاشرة للمهرجان الدولي “إسني ن ورغ” للفيلم الأمازيغي، التي انطلق اليوم غد الثلاثاء في أكادير، تنظيم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية ـ صنف الفيلم، والتي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأوضح بلاغ لإدارة المهرجان أن لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي يتنافس على لقبها 11 فيلما أمازيغيا، تضم في عضويتها كلا من الأساتذة محمد صلو، وعلي موزيف،وإبراهيم الحسناوي وإدريس أزضوض.
وإلى جانب بث العديد من الأفلام ،فإن الدورة العاشرة للمهرجان برمجت مجموعة من الأنشطة الثقافية الموازية خلال أيام هذا الملتقى التي تستمر إلى غاية 5 نونبر 2016، من ضمنها تنظيم ندوة وطنية حول موضوع ” السينما والمجتمع”، والتي من المقرر أن يشارك فيها نقاد وأساتذة باحثون ومهتمون بالشأن الثقافي والسينمائي من ضمنهم محمد شويكا، وبوشتا فرقزايد، وحسني مبارك، وعامر الشرقي،وحميد تباتو، ورشيد نجيب، وإلهام بوريقي، وجواد رضواني، وادريس أزضوض وعبد العالي تالمنصور.
وعلاوة على ذلك، فقد أصدرت “جمعية مهرجان إسني ن ورغ” عددا من الكتب التي سيتم تقديمها و توقيعها خلال الدورة العاشرة وهي كتاب “السينما الأمازيغية .. وشم الذاكرة وسؤال الذات” لمسعود بوكرن، و”صورة اليهودي في السينما الأمازيغية” لعلي أوبلال، و كتاب يجمع أعمال ندوة “السينما والمجتمع” وهو عبارة عن تأليف جماعي لمجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والنقاد. كما سيتم توقيع كتاب “من السينما القبائلية إلى السينما الأمازيغيبة” للباحثة الفرنسية فريديريك دوفو ياهي.
أما فقرة التكريمات فقد خ صصها المهرجان هذه السنة لفقيد الأغنية الأمازيغية معتوب الوناس، والفنان التشكيلي والنحات والصحفي عبد الله أوريك “اعترافا وتقديرا لمجهوداتهما في خدمة الثقافة والهوية الأمازيغيتين”، كما ستمنح بهذه المناسبة “جائزة إسني ن ورغ للتضامن” للممثل أحمد بادوج، الذي لعب دور البطولة في واحد من أول الأفلام الأمازيغية، وهو بعنوان “تامغارت ن ورغ” وهو من توقيع حسين بيزكارن.
للإشارة فإن المهرجان الدولي “إسني ن ورغ” (التاج الذهبي) للفيلم الأمازيغي، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار ” أكادير عاصمة الثقافة الأمازيغية” يحتفي خلال هذه الدورة بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاقته، وتنظم هذه التظاهرة الثقافية والفنية بشراكة مع المجلس البلدي لأكادير، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة.
