الرئيسية يساعة 24 للاّحسناء: الملك يجعل حماية البيئة ركيزة للسياسات

للاّحسناء: الملك يجعل حماية البيئة ركيزة للسياسات

كتبه كتب في 12 نوفمبر 2016 - 18:00

ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس للبيئة، اليوم السبت بمراكش، حفل افتتاح “يوم المحيطات” المنظم في إطار الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية.

وأكدت الأميرة، باعتبارها “سفيرة الساحل”، في كلمة بهذه المناسبة التي حضرها الامير ألبير الثاني، أمير موناكو، دعم المغرب بمناسبة “كوب 22” لجميع المبادرات المرتبطة بالمحيطات التي اعلن عنها، وأنه سيطلق مبادرة جديدة تحمل اسم “الحزام الازرق” تروم تعزيز صمود سكان الساحل وتطوير انشطة الصيد المستدام.

وأضافت للا حسناء أنه بمناسة مؤتمر “كوب 22” ستلتحق مؤسسة محمد السادس للبيئة بـ”الحزام الازرق”، وذلك بوضع تجربتها في مجال التنمية المستدامة لفائدة ثلاث مناطق رطبة بالمغرب، سواء منها المتواجدة على الواجهة المتوسطية أو الاطلسية، مساهمة بذلك في خلق محميات بحرية.

واعتبرت الأميرة أن اجتماع اليوم، المخصص للمحيطات والمنظم في إطار “كوب 22″، يشكل منعطفا تاريخيا باعتباره التسجيل الرسمي للمحيطات في الاجندة الشاملة للفعل المناخي ، وهو بذلك يعزز الهدف الرابع عشر للتنمية المستدامة. وأبرزت أن المغرب، بالنظر الى موقعه الجغرافي المنفتح على ساحلين، كان دائما على وعي تام بالاهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للمحيطات.

الأميرة للا حسناء، بحضور عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وسيغولين روايال وزيرة البيئة والطاقة والبحر في الحكومة الفرنسية “رئيسة كوب 21″، والمفوض الاوروبي للبيئة كارموني فيلا، ومساعدة المدير العام للـ”فاو” ماريا هلين سوميدو، قالت إن الملك محمد السادس جعل من حماية البيئة إحدى ركائز السياسات العمومية والاستراتيجة التنموية والالتزامات الجهوية والدولية للمملكة. وأشارت الى ان مؤسسة محمد السادس للبيئة أدرجت، منذ انشائها قبل 15 سنة، حماية السواحل ضمن البرامج الخمس ذات الاولوية لهذه المؤسسة .

وأبرزت كلمة الأميرة، في هذا الاطار، دور المؤسسة في التوعية والعمل الميداني الى جانب عدد من المبادرات التي تقوم بها، من قبيل تنظيم “أسبوع الساحل ” سنويا، ومنح “جوائز للاحسناء” كل سنتين، والتي تتوج المبادرات المثالية واعمال البحث المبتكرة في مجال حماية وتثمين الساحل. وأعربت عن حرصها على توحيد الاطراف المعنية، وتكريس التبادل والحوار، وإرساء توافقات وشراكات مثمرة لفائدة حماية الساحل، مضيفة ان “هذا الحرص الشخصي يصبح واجبا تمليه صفتها كسفيرة للساحل”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *