أكادير تيفي_
استمعت عناصر الدرك الملكي في تيزنيت، اليوم الجمعة بالسجن المدني المحلي، إلى أحد المتورطين في قضية “لوبي العقار” في منطقة “وجان” و”المعيدر” و”رسموكة”، بعد أن ورد اسمه في فضيحة الترامي على ممتلكات بعض المواطنين في المنطقة، والتي تقدّر بمئات الهكتارات.
وكانت عناصر الدرك قد اعتقلت، قبل يومين، الرأس المدبر “ط. أ.” إلى جانب شخصين آخرين يتحدران من جماعة “أربعاء الساحل” وفاس، وجرى تمديد الحراسة النظرية لتعميق التحقيق معهم.
شيوخ بلغوا من العمر عتيا، ونساء وقفن حائرات يحكين قصة “رأس الحربة”، الذي يتحدر من دوار “أساكا” في جماعة “وجان”، الذي استولى على أراضيهم وهم أحياء.. يقف إلى جانبه شهود زور، منهم من له سوابق، يستقدمهم من مختلف المناطق ويقوم بالترامي على أراضي السكان، ثم يقوم ببيع بعضها لعدة أشخاص، حيث تقدم شخص بشكاية ضد “ط. أ.” يتهمه فيها ببيعه أرضا عبارة عن 8 هكتارات في منطقة “الأزغار”، في ضواحي تيزنيت، قبل أن يفاجأ بأن شخصا آخر اشتراها من البائع نفسه..
شخص آخر تعرّضَ للنصب، حيث يملك أرضا محفظة ومسجلة لكنه وجد نفسه وقد سُلبت منه بمقتضى عقد “مزور”… أمثلة عديدة سردها بعض سكان المنطقة وهددوا بالذهاب إلى القصر الملكي والتماس تدخل ملك البلاد، خاصة أن زعيم لوبي العقار يقوم بالتحفيظ لدى المحافظة العقارية بعد تراميه على أراضي الآخرين، ويتعلل بكون تلك الأراضي ستذهب لملكية “أميرات”..
ساكنة جماعة تيغمي ووجان أعلنت استعداداها التنازل عن أرضايها لصالح الأميرات، لكن في حالة كانت تلك الأراضي يتم الترامي عليها لصالح لوبي العقار بزعامة ” ط.أ”، فأكدت استعداداها للنضال من أجل استعادة ما ورثته عن أجدادها.
أمينة المستاري
