الرئيسية يساعة 24 مواجهات إنزكان: 33 إصابة بليغة و4 حالات تحت العناية بمستشفى الحسن الثاني

مواجهات إنزكان: 33 إصابة بليغة و4 حالات تحت العناية بمستشفى الحسن الثاني

كتبه كتب في 8 يناير 2016 - 20:00

أكادير تيفي_

أسفر التدخل الأمني العنيف الذي عرفته مسيرة الأساتذة المتدربين عن كسور في الرجلين واليدين، وإصابات على مستوى العين والرأس…بلغت أزيد من 90، منها 37 حالة بليغة، 7 حالات حرجة نقلت إلى المستشفى الجهوي بأكادير، غادر ثلاثة منهم فيما بقيت 4 حالات تحت العناية الخاصة، حسب ما أكده الحسين أومجيج، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين.

ما وقع اليوم بإنزكان كان أقل ما يمكن وصفه ب” الهمجية”. وعن نوعية الإصابات، أضاف أومجيج أن شابا فقد ذاكرته لمدة قبل أن تعود إليه تدريجيا، إلا أنه حاليا لا يتكلم ولا يحرك رجله، فيما سيتم تشخيص حالته في الساعات القادمة خاصة وإن كان قد تعرض لكسر في الظهر تسبب له في تلك الحالة. كما تعرضت شابة تتحدر من ورزازات لإصابات بليغة على مستوى الوجه بعد تعرضها للضرب على يد أحد رجال الأمن ” حذاءه العسكري”، وتوجد في العناية الخاصة لمدة 15 يوما حيث يجب أن تخضع لعملية تجميل، حسب تصريحات عضو التنسيقية الوطنية بإنزكان. أومجيج الذي لم يسلم أيضا من هراوات الأمن، صرح للجريدة أن مسيرة اليوم كانت ستنطلق في حوالي الساعة العاشرة صباحا، إلا أن أساتذة الغد حضروا لكنهم منعوا من دخول المركز الجهوي التربية والتكوين، مما دفعهم للتجمع وسط المدينة، فقام الأمن بمطاردتهم في الشوارع على متن دراجات نارية، وأمام الاكتظاظ الذي وقع اضطر الأمن إلى فتح باب المركز أمام الأساتذة المتدربين.

وقد حج إلى مدينة إنزكان في ساعة مبكرة أساتذة الغد القادمين من العيون طاطا تيزنيت تارودانت ورزازات إنزكان وأكادير، كلميم، للمشاركة في مسيرة أطلق عليها اسم “معركة المناطق”، والتي رسمت خارطة طريق تنطلق من المركز الجهوي للتربية والتكوين في اتجاه الساحة العمومية المقابلة لمحطة الحافلات ” أمام سوق الثلاثاء”، إلا أن محاولة الخروج كانت أشبه بالمستحيلات.

وعلمت الجريدة أن المركز الجهوي للتربية والتكوين ما يزال محاصرا من طرف قوات الأمن إلى غاية الساعة، خاصة وقد عرف تطويقا أمنيا “غير مفهوم” منذ ساعة مبكرة، بل ومنع حظر التجوال بالحي واقتراب السكان من المكان، فيما عرفت المواجهات حالات اعتقال بعض المحتجين، مما أدى إلى اعتصام أساتذة الغد المفتوح، قبل أن يتم إخلاء سبيل المعتقلين.

متابعة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *